رئيس التحرير

محمد الأمين محمد الهادي

يصدرها مكتب الإعلام في

جمعية المؤاخاة

العدد 27- السنة الثانية - 1/12/1999م

المنــتــــدى

رسالة ودية

الأستاذ: محمد الأمين

عزيزي الوالد والأخ والصديق!! منصور الجابري.

بعد التحية.   

لقد تلقيت رسالتك وفرحت بها رغم أني اشتممت منها أنك تريد أن تبتعد عن ساحة النقاش، وللأسف أنت تحب أن ننحو منحى آخر حتى نقرب وجهات النظر فيما بيننا حول ما يجري في وطننا الصومال ، بينما أنا لا أرى أن النقاش يبعدنا عن ذلك بل يطلع كلا منا على ما عند الآخر حول نفس القضية، والاختلاف لا يفسد للود قضية.   ولكن إن كنت تحب ذلك فذلك!!    كنت ختمت ردي الأخير بأنني سأواصل النقاش حول الأمور الأخرى التي وردت في رسالتك الأخيرة، ولكني كنت أكتب هكذا استرسالا وظننت أن هناك بعد قضايا لم أناقشها لكني عندما رجعت لرسالتك وطبعت رسالتي وقرأتها على مهل رأيت أنني استقصيت جميع النقاط فلم تكن هناك حاجة لأن أواصل الكتابة حول نفس الموضوع، لذا أرجو منك أن تنبهني إن كنت قد نسيت أو سهوت أو قفزت شيئا أو لم أعط موضوعا ما حقه.   لقد أصبحنا أخيرا أقرباء بالمصاهرة لم تكن تعلم أني حاتمي نسبا بالطبع ، ولكنك ذكرت أن عمتك أي زوجة والدك حاتمية، وأرجو أن تخبرني من هي فلربما نكون قريبين من بعض أكثر ونحن لا ندري ؟؟    ولعلك تعرف المثل الذي يقوله الحضارمة عندنا ( قع براوي والاّ سر عند امك) وها أنت أصبحت براويا أخيراً ، وبراوة يا سيدي ليست قبيلة إنما هي منطقة كل من سكن فيها سمي براويا، وما دام والدك كان يسكن في براوة وتزوج منها فقد أصبح براويا عن جدارة، وأنت تبع له.   سيدي ، لقد أطلعني رئيس تحرير الجذور على الرسالة التي بعث بها إليك، وأود أن تبعث لي ردك إليه !!   ثق أنني أعتز بصداقتك ومعرفتك ، ولا يهمنك الردود التي أكتبها لك وتظن أنها تستغرق وقتا وجهدا فأنا والحمد لله كل جهدي في الكتابة والقراءة ونشاطي الكتابي متنوع ، ولو جلست على الجهاز 24 ساعة لا أمل!! ربما لو كنت أراجع وأبحث في المراجع كما ظننت سابقا لكان سبب لي بعض التعب لأن أشد شيء أكرهه ولا أتحمله هو النقل وإعداد المسودات ، ولكني أكتب من ذهني الكثير والكثير ولا أمل أبدا!!هذا طبعي .. ولا أستطيع مراجعة ما كتبت . لذلك تجدني أقدم وأؤخر فقد أذكر شيئا وقد مر موضعه فأثبته حيث أنا ولا أتجشم الرجوع إلى مكانه فتصبح كتاباتي وكأنها خواطر غير منتظمة ولا منسقة.   على كل إذا وجدت من يتحملني مثلك .. فقد أُكثِر عليه.. !!   هذه الأيام صحتي ليست على ما يرام ولكن ليس بالأمر الخطر فلا يفزعنك ولا تزعجنك شكواي..    سأسافر غذا إلى بلدة قريبة أغيب فيها إلى الخميس أرجو أن تعذرني .. ولكن لا تتوقف من الكتابة فإذا جئت وفتحت البريد أرجو أن أرى رسائلك تزدحم فيه!!   لماذا لا تريد أن تتحفنا بمقالة ننشرها مستقلة في المؤاخاة.  

ملاحظة: جميع الروابط التي تتصل بموقعنا لا تعبر عن موقفنا ولا قراءتنا للأحداث وإنما ربطتها لأنها تتحدث عن براوة فقط.  

أخوك وابنك: محمد الأمين .  

اضغط هنا وشارك في النقاش وعبر عن رأيك!!

          عـودة